حرب الفتاوى والمقالات الطائفية الوهابية ضد حزب الله
نـصـر الله شيـطـان وعـدو لأنـه كـافـر!
الوهابيون ضعاف العقل، قدّموا أنفسهم في معركة الأمة
بأسوأ صورة، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا. التزموا بتراثهم
الطائفي التكفيري المقيت، كما التزموا بمواقف حكومتهم
غير الرشيدة، وجاؤوا لنا بآراء تصدم العقل والضمير والفطرة
السليمة والمصلحة الواضحة.
اعتقدوا ولازلوا أنهم هم وحدهم من يفهم الدين. وأنهم
وحدهم من يفهم السياسة. وأنهم وحدهم من يدرك الحقيقة.
وأنهم وحدهم من يمسك على الجمر. كذبوا أعينهم وأسماعهم
بعد أن تهاوت مقولاتهم التكفيرية الطائفية التي اعتاشوا
عليها زمناً طويلاً يغذون الصراعات بين المسلمين من مختلف
المذاهب. لم يحترموا رأياً آخر، ولم يوفروا عالماً اختلف
معهم في مقولاتهم التكفيرية، وآرائهم العجيبة، وتحليلاتهم
التي تكشف عن جهل مركب.
الموقف الوهابي التكفيري، المتعاضد مع الموقف السياسي
الرسمي لآل سعود، أخرج مطوياته وشحذ أقلامه ليبث السموم
بين اللبنانيين أنفسهم، وبين العرب والمسلمين، فأضحى المؤيدون
لمقاومة اسرائيل أغبياء غوغاء مغفلون مغامرون وجهلة بدينهم
وبما يخبئه الشيعة من مؤامرات ضد السنّة. وبدأت الأموال
السعودية تتحرك هنا وهناك لإشعال المزيد من الفتنة خدمة
لبني صهيون. وكلما حقق حزب الله نصراً أصاب القوم جنون
يزيد في جنونهم.
لنقرأ نماذج من فتاوى مشايخ الوهابيين ومواقفهم، ولنتذكر
أن معظم كبار علماء السعودية لم يقولوا كلمة حق حتى الآن
في الحرب مع اسرائيل وليس في حزب الله، فقد خرسوا، أو
أخرسهم آل سعود.
(1) الفتوى الأصل للشيخ
عبد الله بن جبرين
لا يجوز نصرة هذا الحزب الرافضي، ولا يجوز الإنضواء
تحت إمرتهم، ولا يجوز الدعاء لهم بالنصر والتمكين، ونصيحتنا
لأهل السنة أن يتبرؤا منهم، وأن يخذلوا من ينضموا اليهم،
وأن يبينوا عداوتهم للإسلام والمسلمين وضررهم قديماً وحديثاً
على أهل السنة، فإن الرافضة دائماً يضمرون العداء لأهل
السنة، ويحاولون بقدر الاستطاعة إظهار عيوب أهل السنة
والطعن فيهم والمكر بهم، وإذا كان كذلك فإن كل من والاهم
دخل في حكمهم لقول الله تعالى (وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ
فَإِنَّهُ مِنْهُمْ).
(2) الفتوى المعدّلة لابن
جبرين: إصرار على الخطيئة
الرافضة في كل مكان هم ليسوا من حزب الله، وذلك لأنهم
يكفرون أهل السنة ويكفرون الصحابة.. وكذلك يطعنون في القرآن..
كذلك هم يشركون بدعاء أئمتهم الذين هم الأئمة الإثني عشر.
هذا هو مضمون تلك الفتوى. وإذا وجد حزب لله تعالى ينصرون
الله، وينصرون الإسلام في لبنان وغيرها من البلاد الإسلامية،
فإننا نحبهم ونشجعهم وندعو لهم بالثبات. وحيث أن الموضوع
الآن هو موضوع فتنة وحرب بين اليهود وبين من يسمون حزب
الله، فنقول لا شك أن هذه الفتنة التي قام بها اليهود
وحاربوا المسلمين في فلسطين، وحاربوا أهل لبنان، أنها
فتنة شيطانية. ندعو الله تعالى أن ينصر الإسلام والمسلمين
في كل مكان.. وأن يرد كلمة اليهود والنصارى والرافضة وسائر
المخالفين الذين يهاجمون المسلمين في لبنان وفلسطين وفي
العراق وفي أفغانستان وسائر البلدان الإسلامية، وأن يقمعهم.
العبيكان: قتال اسرائيل مهلكة
|
(3) الشيخ عبد المحسن العبيكان:
ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة!
إن اللجوء الى الصلح مع اليهود او اللجوء للمهادنة
او اللجوء الى الحلول السلمية والمعالجة السياسية هي الامر
المطلوب في هذا الزمن باعتبار فقدان شرط القدرة، الى ان
يكون المسلمون مهيئين لاسترداد حقوقهم ويمتلكون شرط القدرة.
واذا ما استجبنا للنداءات العاطفية المتشنجة والانفعالات
السريعة غير الراشدة، فإننا لن نفلح ابدا، ولن نحصل على
المقصود، يؤكد ذلك ما فعلته جماعة (حزب الله) في لبنان،
عندما اسـتأثرت بقرار الحرب من دون صدور ذلك عن مصدره
الطبيعي، ودون وجود اتفاق على قرار اعلان الحرب على اليهود،
ودون مراعاة للمصالح، مما جعل ما يظن انه قد حقق من مصلحة
بأسر اثنين من الجنود اليهود، يرتد وبالا ومفسدة واضحة،
وكل هذا لم تأت به الشريعة الاسلامية، ويتنافى مع النصوص
الشرعية. ومما يؤسف له أن العامة ممن لا يعرفون ولا يدركون
بدأوا يتدخلون في مثل هذه الامور العظيمة التي هي من حقوق
ولاة الامر والقادة، كما نص الفقهاء على ان القتال موكول
بولي الامر. نصيحتي للاخوان المسلمين ان يتركوا أمر تقرير
مصير الأمة من حرب وسلم الى قادتها وولاة امرها الذين
يستعينون بالعلماء الراسخين وأهل الرأي والمشورة ليقرروا
ما هو الأصلح .
(الشرق الأوسط ـ27/7/2006)
العمر: حزب الله عدو مثل اسرائيل
|
(4) الشيخ ناصر العمر على
خطى الشيخ الجبرين: حزب الله عدو
ليس من العدل أن يحشر الناس ويخيروا بين خيارين لا
ثالث لهما، فإما أن تكون مع هذا الطرف أو مع ذاك، فتستبدل
عدوا بعدو (اليهود أو حزب الله)، وخصما بآخر. المقاومة
التي يشرف المسلم بالانتساب إليها ويسعى إلى دعمها والوقوف
خلفها وتأييدها، هي المقاومة التي تنطلق من أسس واضحة
ومنطلقات شرعية صحيحة.. دون أن يكون لها تعلقات مشبوهة
وارتباطات مريبة. إن المسلم ، وإن كان يفرح بكل ما يقع
في العدو الصهيوني من خسائر وجراحات ونكايات، فلا يلزم
من هذا أنه يؤيد كل الأطراف المقاومة في لبنان، أو يقف
معها في خندق واحد ويشاركها مشروعها وأهدافها. كما أن
انتقاده المقاومة وبيانه لحقيقتها وحديثه عن أخطائها ومثالبها
لا يعني أبدا أنه يقف مع العدو الصهيوني.
الأمر وإن كان يبدو للوهلة الأولى وكأنه صراع مباشر
بين المقاومة اللبنانية وبين الكيان الصهيوني، وكأن حزب
الله يقوم بالمقاومة والمواجهة نيابة عن الأمة في وجه
الصلف اليهودي، إلا أنه في حقيقته هو أخطر وأعقد من ذلك.
إذ لا يخفى أن ما يحدث الآن تدخل فيه أطراف عديدة ، و
يسعى كل طرف منها إلى تحقيق أهداف استراتيجية ومكاسب سياسية
وعسكرية ، فتلتقي المصالح حينا وتتناقض حينا آخر. تذكرنا
هذه النازلة في لبنان (بـ) ثورة الخميني التي رفعت الراية
الإسلامية واغتر بها الكثيرون.. والتي هي أبعد ما تكون
عن الإسلام.
تفاقم فشل الحرب الأمريكية المعلنة على ما تسميه بالإرهاب،
دفع لتوسيع وتعميق دوائر الدراسة والرصد للظاهرة الإسلامية
في العالم، ووصل المهتمون بذلك إلى التفريق بين الفرق
اٌلإسلامية في موقفها من الحضارة الغربية و قيادتها الأمريكية،
وأدركوا أن أهل السنة هم العدو الأبدي الذي لا يمكن إخضاعه
وتدجينه، بخلاف غيره من المذاهب والفرق الأخرى وبخاصة
الشيعة.
البريك: تمثّل الموقف الرسمي
|
(5) الشيخ سعد البريك:
تبرير موقف آل سعود غير الرشيد
أما حزب الله فارتباطه بسوريا وإيران واضح، وإستراتيجيته
لا تقيم لبقية دول المنطقة اعتبارًا في الرأي والقرار
!! ومن الإجحاف أن يحتكر قرار إعلان الحرب حزب منفرد وحده،
فإذا فاز فيها كان له الفوز وحده، وإن خسر فيها أشرك الأمة
في الخسارة! (و) توظيف غضب الشارع العربي (لـ) تأجيج العداوة
بين الشعوب وحكوماتها، والحكومات وجيرانها.
حزب الله متشبث بأنها حرب تحرير، وأن شرعيتها مستمدة
من السماء، فهناك أرض مغتصبة وأسرى مسجونون!! وفلسطينيون
في غزة والقطاع محاصرون!! وعلى الأمة شعوبًا وقبائل وقيادات
أن تسلم بالزعامة لحزب الله، ولا يجوز لها أن تنظر إلى
حسابات المصالح. احتكار قرار إعلان الحرب ومبادرة العدو
يعدّ في التحالفات خطيئة عسكرية تبيح للحليف - الذي تم
تجاهل رأيه - الانسحاب.. مهما كانت إيجابية القرار!! إذا
كان التدخل العسكري للدول الإسلامية جمعاء اتباعًا لقراركم
بالحرب واجبًا ، أفليس واجبًا عليكم إخبار هذه الدول قبل
اتخاذ قرار الحرب نفسه؟ لا ولن نتفق معه في تحرير شبر
يفضي إلى اجتياح بلد بأكمله، أو خطف جندي يفضي إلى قتل
المئات من الأبرياء.
مهما كان خلافنا معه في الأصول العقدية، فهو يمثل مقاومة
مشروعة عن أرضه، وأسراه، وعن لبنان. وهذا الحق هو للطائفة
الشيعية، والسنّية، والمسيحية على السواء . وكونه حقًا
لا يعني أن نسلِّم بالقيادة لحسن نصر الله وحده في زعامة
الأمة فجأة، فما لا يعلمه الكثير أن حزب الله منغلق على
ذاته، ولا يسمح حتى للمقاومين من أبناء لبنان من السنَّة،
أو المسيحيين بالالتحاق به، وهو ما يفسر أن حزب الله قائم
على أساس عقدي شيعي، نحتاج إلى معرفة تفاصيله ورايته بوضوح.
(6) الدكتور الشيخ عبدالعزيز
بن ناصر الجليل قال تحت عنوان: احذروا حسن نصر الله وشيعته
يقول بعض الناس: إن هذا الرجل وحزبه هو الذي ثبت اليوم
أمام اليهود بعد أن خنع الجميع دولاً وأحزاباً، وهو الآن
يلحق ضرراً شديداً بالعدو باعتراف اليهود أنفسهم، فكيف
نعاديه وهو يضرب عدو الأمة؟! ألا نفرح بإلحاق الضرر باليهود؟!.
وهذه شبهة وفتنة لا شك، لكنها لا تنطلي إلا على من ينظر
للأمر بنظرة سطحية وعاطفة متسرعة، متجاهلاً أصول القوم
وعقائدهم وأهدافهم. من كان على غير التوحيد وعنده أهداف
مبيتة، فلا نتولاه ولا ننصره، وإن كنا نفرح بضربه للعدو
حتى يضعف، كما نفرح بضرب العدو له حتى لا يتمكن وينشر
الشرك والرفض في الأرض، ولسان حالنا يقول: اللهم أهلك
الظالمين بالظالمين وأخرج الموحدين من بينهم سالمين. إن
ما يجري اليوم من أحداث في بلاد الشام، من قتال بين اليهود
ومن يسمون أنفسهم حزب الله أو المقاومة الإسلامية في جنوب
لبنان؛ لهو من الفتن والابتلاءات التي يختبر الله عز وجل
فيها عقائد المسلمين. ولقد سقط في هذه الفتنة فئام كثير
من الناس، وغرهم ما يسمعونه أو يرونه من مواجهات عنيفة
مع اليهود يتزعمها الرافضي (حسن نصر الله وشيعته) وانخدع
بذلك الذين يجهلون أو يتجاهلون حقيقة التوحيد والولاء
والبراء في الإسلام وحقيقة عقيدة (حسن نصر الله وشيعته
الرافضة).
ولأن الفتنة بهذا الحزب الرافضي الصفوي شديدة وكبيرة،
كان لا بد لكل قادر من أهل العلم أن يتصدى لها ويكشف اللبس
عن الأمة ويبين حقيقة القوم وما يدعون له ويهدفون إليه.
ولكي ندرك خطورة ما يجري في وسائل الإعلام الماكرة من
تلبيس وتضليل تجاوز خطره شريحة العوام إلى كثير من المثقفين
بل وبعض المتدينين والدعاة.. يرون القتال في جنوب لبنان
بقيادة نصر الله الرافضي مقاومةً مشروعة وجهاداً في سبيل
الله تعالى.. سبحانك هذا بهتان عظيم! إن هذا الرجل بهذه
المعتقدات الشركية التآمرية لو تمكن (لا قدّر الله) فإنه
سيقيم دولة الرفض والتشيع التي تقوم على الشرك الأكبر
وسب الصحابة رضي الله عنهم وتكفير أهل السنة وبالتالي
استئصالهم وإبادتهم. ومع ذلك يوجد في أبناء المسلمين من
يثق به ويعول عليه ويتمنى أن ينتصر!.. فمتى نفيق من غفلتنا
يا قوم؟ ومتى نتخلص من موازين العواطف والشعارات الزائفة
والدجل والتلبيس؟!
(7)أسامة بن عطايا العتيبي:
يا حسن نصر الله: لم يبق صوتك عالياً فإن فسادك لم
يعد خافياً!!
لم يغتر كثير من (أهل الحق) بأعمال حزب الله اللبناني
الرافضي ضد العدو اليهودي لعلمهم بخبث الرافضة، وفساد
طويتهم ..ورغم ما يقوم به حزب الله اللبناني الرافضي من
إطلاق صواريخ على العدو اليهودي، ورغم ما يقدمه من القتلى
إلا أن فساده يتبين من وجوه؛ منها: (1) حزب الله اللبناني
يعلن صراحة أنه حزب شيعي. والرافضة ـ على مر العصور والدهور
ـ أعداء لأهل السنة، وجروا على المسلمين الويلات، وما
من عدو إلا وكانوا معه ضد أهل السنة. ويتقرب الرافضة إلى
إلههم بقتل أهل السنة وتعذيبهم وسومهم سوء العذاب والواقع
في جنوب لبنان خير شاهد على ذلك. والقضية الفلسطينية،
وقضية المسجد الأقصى قضية سنية محضة لا علاقة للرافضة
بها إذ معظم الفلسطينيين من أهل السنة، ولا يعرف للرافضة
على مر التاريخ عناية ولا اهتمام بالمسجد الأقصى.. وفي
العصر الحاضر لم يكن لإيران الرافضية أي خدمة للقدس بل
حاولوا وأد المقاومة الفلسطينية في مهدها. (2) هذا الحزب
ليس من دينه ولا من مبادئه نصرة فلسطين حتى يفرح بعمله،
بل يحتاط منه، ويحذر غاية الحذر لأن وراء الأكمة ما وراءها.
(3) أن حزب الله اللبناني الرافضي مدعوم بقوة من سوريا،
والحكومة السورية حكومة رافضية نصيرية باطنية، مذهبهم
أخبث من دين اليهود والنصارى .إضافة إلى أن بشار الأسد
رئيس حزب البعث الكافر، فكيف ينتظر من هذه الدولة نصرة
للإسلام وأهله؟! (4) مِنْ دعائم هَذَا المذهب الشِّرْك
بالله مِنْ تَعْظِيْم القُبُور وأصحابها بدعائهم، والاستغاثة
بِهِمْ. فأي جهاد سيقوم بِهِ حسن نصر الله! (5) الجهاد
المشروع إنما يكون تحت راية أهل السنة، لا تحت راية رافضية
تبارز الله بالمحاربة، وتعلن ولاءها للثائر الرافضي الخميني
الهالك، وخامنئي عجل الله هلاكه. راية الرافضة راية عمية
ملعونة، والقتال تحت رايتهم، والقيام معهم مشاركة تحت
راية ملعونة. (6) إن عقول الرافضة من أسخف العقول، وتفكيرهم
من أسمج التفكير. فحزب الله الرافضي يزعم أن عمليته كانت
لإجبار اليهود على مبادلة الأسرى، والواقع أن هذه الوسيلة
باطل محض لم تتحقق بها مصلحة، بل لما قتل سبعة يهود وخطف
اثنين كانت النتيجة قتل مئات اللبنانيين وغيرهم من الزوار،
وخطف وأسر العشرات! (7) اليهود لم يجدوا حماراً ليركبوه
حتى يحققوا مآربهم إلا هؤلاء الروافض، الذين أكلوا الطعم،
وأذاقوا أنفسهم ولبنان ويلات الخرب والدمار.. والرافضة
ممثلة بدولة ايران وسوريا ومن يتبعهم هم أقرب الطوائف
الى اليهود، يسيرون وفق منهج مقرر، ووفق مخطط مدروس لإبقاء
المنطقة في دوامة العنف، وحتى لا يهنأ المسلمون بعيش،
ولا تتحقق لهم حياة سعيدة. لا ننس أن اليهود إنما يستخدمون
الروافض لنشر فسادهم، وتحقيق مخططاتهم فإذا تحقق لديهم
أن تنفيذ مخطط من مخططاتهم لا يتم إلا بالتضحية بأعز عملائهم
وأخلصهم لهم فلا يتأخرون في ذلك، فلا أستغرب ولا أستبعد
أن يضحوا بعميلهم المخلص حسن نصر الله الرافضي. يجب على
المسلمين أن يحذروا من هذا الحزب الشيطاني، وأن يعرفوا
حقيقة عدوهم، وأن لا يغتروا ببريق الشعارات، وكذب الرايات،
ونفاق وتقية الروافض أهل البليات. وأقول للجبان حسن نصر
الله: اخسأ فلن تعدوا قدرك.
وإني في هذا المقام أشكر الدول الإسلامية التي ساهمت
وتساهم في إنهاء فتنة حزب الله واليهود التي راح ضحيتها
بلاد لبنان والشعب اللبناني، وأخص بالشكر حكومة خادم الحرمين
الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه
على ما قام به من محاولات حثيثة ومبادرات أسأل الله أن
يبارك فيها. هذا الدعم وتلك المبادرة من أعظم الأمور مما
يكون داعياً للنصارى والرافضة والدروز وغيرهم ممن هو نحوهم
أن يتوبوا إلى الله وأن يسلموا الإسلام الحق الذي تحكم
به المملكة العربية السعودية وتدعو إليه.
|