لا تكن ساذجاً
أنت طيب الى حد السذاجة، بل حد الغباء إن كنت تنتظر
من الداخلية اعترافاً بتجاوزاتها وامتهانها للشريعة الإسلامية
ولمواطنيها. أي حقوق مزعومه يتمتع بها المعتقلون وأهاليهم؟
كفى كذباً. آن الوقت الذي نقول فيه للظالم انت ظالم .
أنت طيب حد السذاجة إن كنت تظن أن المعتقلين قد تحسنت
أوضاعهم أو سيفرج عنهم بالخطابات والبرقيات والتوسلات.
أنت طيب حد السذاجة إن صدّقت أباطيل وزارة الداخلية
وبيانها.
|