# دعوة لفتح الشبوك موسم الربيع
الربيع قادم بعد بضعة اسابيع، ولا يستمتع به إلا من
يذهب الى الصحراء (او البرّ) حيث يخيّم المواطنون في جو
ربيعي، وأمامهم بعض الخضرة التي نبتت بفعل امطار الشتاء.
لهذا كان هاشتاق: دعوة لفتح الشبوك موسم الربيع في محلّه.
فصاحب الهاشتاق يريد أن يقول: يا أمراء. انت يا مشعل،
وانت يا عبدالرحمن، وانت يا فلان وفلان.. شبوككم طوّقت
الصحارى ولم نعد نستطع الوصول اليها، فـ (خفّوا علينا)
وافتحوها موسم الربيع، رأفة بالمواطنين! لكن المغردين
لم يعجبهم الهاشتاق. لماذا؟
المغرد كردي دعا الله: (الله لا يفتح لمن شبّك هالاراضي
باب جنّة). اما احمد وغيره من المغردين فرأوا ضرورة تقطيع
الشبوك، فكما يقال: المستبدّ لا يستحي، المستبد يخاف.
والأصح ان نقول: دعوة لتقطيع الشبوك. وهي دعوة قديمة تتجدد
كلّما ضاق المواطنون ذرعاً بالخناق الأميري.
(4) المغرد جميل ذكر المغردين بكلام لمصطفى محمود:
(هناك من يناضل من اجل التحرر من العبودية. وهناك من يطالب
بتحسين شروط العبودية). فيما امتعض مغرد: (حسبتها دعوة
لاقتلاع الشبوك، وإذا بالخراف تدعو لفتح الشبوك في موسم
الربيع فقط لترعى!)؛ يقول محمد الحربي متألماً.
اما نورة فغرّدت وأوجعت: (عايزين البرسيم يا فندم)!
ليعود جميل فيقول: (راح ينطبق عليكم المثل: انطُرْ يا
حمار ليْنْ يجيك الربيع. وممكن مشعل ـ الأمير ـ يعلّق
يافطة بالمثل على الشبوك. يسوّيها الدبّ).
واخيرا فالمغرد العصيمي، له رأي: (لا تفتحوا شيء. خلّوا
شبوككم مسكّرة ـ اي مغلقة ـ اعطونا قروش لكي نقضي اجازة
الربيع بعيداً عنكم).
|