ماذا ستفعل أن جاءت داعش السعودية أول يوم العيد
اسم الهاشتاق الصحيح (ماذا بتسوّي اذا داعش جاتْ أول
يوم العيد). وهنا تعلّق ريما الحربي بأن (اللغة العربية
انتحرت في هذا الهاشتاق، واقترحت هاشتاقات لتعليم العربية
من جديد). ربما هذه الفصاحة منتج التعليم الصحيح، مثلما
هذه الدماء التي نراها والمذابح منتج مناهج الدين السعودي!
ايضاً علق المغرد العسيري من زاوية العربية: (ماذا بتسوّي؟!!
سوف لن بسوّي شيء. الله يخرب بيتكو)!
في موضوع الهاشتاق، فإن مناصراً لداعش يقول لنا ماذا
سيصنع: (بإذن الله كل خاين سنصفّيه) وأرفق صورة كيف يكون
الذبح على الطريقة الوهابية الداعشية. ليضيف: (هذا مصير
كل خاين وعميل يسقط بيد الدولة الإسلامية).
المناصرون لداعش كثر، وكلهم سيرحبون بمقدمها ان جاءت
يوم العيد او بعده! ففي حين تسخر اريج فتعلق: (حقدّم لهم
حلاوة العيد)؛ فإن الجزراوي ـ نسبة الى الجزيرة العربية
ـ جاد بقوله انه سيقدم عشرة حواشي (بعارين صغيرة) ويعشي
قوات داعش ولكن في مبنى وزارة الداخلية السعودية. مغرد
آخر قال انه سيعطي قوات داعش (عيديّة)؛ والشمّري الحائلي
يقول عن جنود داعش انهم: (اهل السطر، واهل الظفر والنّعَارَةْ/
داعِشْ هَلِ الردّات ما هيْ لَعايِبْ) وينذر: (علي نذر
بالدِّلال والمفاطيح أتقبل أهلي وإخواني)! في حين يدعو
الفالح: (ان شاء الله يأتي أبو بكر البغدادي وجنود الدولة
الإسلامية ليعلّموا رجال المباحث العيدَ على أصوله)! والمغرد
الداعشي بإسم الشرس يقول بأن البغدادي (جعل من ملوك ال
سعود تنخرط بطونهم وترتعد أسنانهم ويرون الموت بأعينهم)؛
ويضيف موجهاً كلامه للملك: (انت يا بو متعب الحين مو مثل
أوّل تسوّي بنا على كيفك. الحين أعلّم عليك البغدادي)!
المغرد الوصيبعي يجيب على سؤال: ماذا ستصنع ان جاءت
داعش اول يوم العيد: (بروح/ اي سأذهب الى/ سوريا. أتوقع
بتكون أرحم) ويبرر ذلك بالقول: (السحر المُنقلِبْ على
الساحر، ألعن بمليون مرة من السحر الممارس على الغير).
|