طبيب سعودي ينتحر ويقتل ٣٠ عراقياً
تحت وسم (# استشهاد الدكتور فيصل الِعْنِزي) ناقش مغردون
وكتاب وصحفيون سعوديون قضية الطبيب السعودي الذي فجّر
نفسه مع داعش وقتل نحو ثلاثين عراقياً. الخبر عادي جداً،
فما اكثر الانتحاريين السعوديين، ولكن هذا يختلف عنهم
بكونه طبيباً فقط؛ ولكن ماذا عن مهندسين ومدرسين فجروا
انفسهم؟ لم ينلهم تعليق مثل هذا العِنزي!
الصحفية حليمة مظفر تعلق: (من طبيب يطبّب جروح المرضى
وأوجاعهم الى قاتل يفجر اجساد الأبرياء. المسألة فعلا
تحتاج لدراسة أعمق)! والصحفي عبدالله الكويليت لم يقبل
بتسميته شهيداً، فهذا الطبيب حوله وعاظ الشيطان الى حطب
للموت، وطالب الكويليت بمعاقبة رؤوس الأفاعي لعنة الله
عليهم اجمعين؛ وهو هنا يقصد مشايخ التطرف الوهابي دون
ان يسميهم. اما الكاتب والمفكر محمد علي المحمود فيقول:
(هذا ليس شهيداً، بل إرهابي تكفيري، لا يجوز بحقه إلا
الإدانة الكاملة). والكاتبة خلود الفهد تتعجب من طبيب
يفجر نفسه في رمضان في مدنيين، وتعلقّ: (الى جهنم وبئس
المصير)! للطبيب طبعاً. المؤشر الأكثر خطورة، يقول محمد
العمر (عندما تفخر جموع غفيرة من قبيلته بصنيعه المتطرف.
وللعلم قبيلته ـ عِنِزَةْ ـ هي قبيلتي).
|