الشعب السعودي يرحب بأمير قطر
هذا اسم هاشتاق/ وسم ظهر بعد لقاء الملك عبدالله مع
الشيخ تميم امير قطر، والذي شكل مفاجأة انعكست على التغريدات.
إذ لا يعرف المغفلون المصفقون للنظام ماذا يصنعون. فبالأمس
امير قطر سيء؛ واليوم يستقبله الملك في جدة؛ وفي كل يوم
هناك معارك للنظام يقتحمها الجهلة، ثم يفاجأون بمواقف
مناقضة كما هو الحال مع داعش، ولا يسع المصفقين الا اعادة
التموضع، حسب الخطاب الرسمي. فمادام الملك رحب بأمير قطر،
فلا يسعهم إلا الترحيب به! مع أن هناك بين الموالين للسلطة
من هو أكثر ملكية من الملك.
سرب الإماراتيون والمخابراتيون السعوديون بأن زيارة
امير قطر جاءت بعد انباء عن احتمال تعليق عضويتها في مجلس
التعاون الخليجي. وفعلاً لوحظ أن معظم المغردين هم اماراتيون
الذين دخلوا على خط التغريدات السعودية، وراحوا يروجوا
للفتن والتعصب بشكل غير مسبوق، بالرغم من ان هناك مشاركات
مخابراتية سعودية، كتعليق ياسر بن حمران: (جنت على نفسها
براقش).
ويبدو ان الأجواء تغيرت بعد لقاء الملك مع الأمير تميم،
فانعكس على التغريدات المرحّبة بالأمير القطري؛ وما عسى
المصفق ان يفعل ان كانت الصحف ترحب، ومادام الملك شقيق
الشعب، وتميم أخوه؟!
يا مرحبا بالكرام اللي لفو وِتِعَنّوا/
ويا مرحبا مِنْ مَلْفَاكُمْ إلَيّا مَلقَاكُمْ
قال احد المغردين: (ضيف أبو متعب هو ضيف كل الشعب السعودي)!
وآخر قال: لا عزاء لمن أراد شق الصف وافتعال الخصومة.
وثالث علق: (أميرنا في ضيافة ملكنا/
أسدْ قَلَطْ على ذيبٍ عاوي)! في حين طالبت مغردة
شمرية الحكومة بتحديد الموقف: مع أو ضد، حتى لا يحرج الشعب!
وتضيف: (نتخانق مع ايران ونزورها؛ نتخانقْ مع قطر ونستضيفها)!
اما المغرد عون العون فلازال مصراً على عدائه لأمير قطر:
(ما ينسينا الخطا حبّ الخشومْ/ ولا يطهّركْ المطَرْ عشرين
عامْ)!
شيء واحد اعطى الهاشتاق هذا نكهة مختلفة، فالشيخ العريفي
لم يفعل شيئاً سوى انه روج للهاشتاق مع صورة الملك وتميم
بدون تعليق، ولكنه حصل على اكثر من ألف وستمائة رتويت!
فما أكثر المحبّين!
لكن احد المغردين طعن في العريفي: (كيف لا يرحب به،
فذلك من أوجب الواجبات، وخصوصاً أن لحم اكتافه من ريالاته/
اي من ريالات امير قطر). واخر غرد: (العريفي بهذا الهشتاق
شكله سيكحّل عيونه، او متزلف ومنافق)!
|