المغرّدون يجلدون أمير المخدرات وعائلته
المغرد بوجاسم يسخر: (طنّين يا الظالم؟ ناس ما عندهم
بيضتين، وأنت عندك طنّين مخدرات)؟. وآخر: لله درّك يا
أمير، ولله درّ ولاة أمرنا، الذين همّهم الوحيد نشر الدعوة
الإسلامية على الطريقة السعودية السمحة!
طنّان من المخدرات، تدخل الأمير موسوعة غينيس، يقول
تركي السديري؛ ويستطيع أن يفتتح بها جمعية باسم الأمير
عبدالمحسن للمخدرات ـ يقول آخر؛ وتكمل مغردة ساخرة: هذه
ليست شحنة عادية، فقد حوّلت عاصفة الحزم الى عاصفة مخدرات.
وحسب أحدهم فإن المخدرات مجرد (مكرمة من سمو الأمير
للشعب السعودي الشقيق، لتخفيف معاناته من الاحتباس السياسي)؛
وهذا يدل على ان أمراء العائلة المالكة هم أساتذة التهريب
والتدمير للشعب المسعود. وتسأل أم كحيلان: (ملعون الوالدين،
أيش بيسوّي بالطنين من المخدرات؟). أبد يا أم كحيلان،
راح يوزّعها صدقة على شباب المهلكة المساكين، يسخر آخر
في اجابته. مغردة سورية علقت: (ما بيكفي انّو أمير، لا
.. وكمان حمار. بالتحقيق قال الحمار أنّو الطنين كبتاغون
هي للإستعمال الشخصي)!للمعلومية فإن الطنين تعني: عشرة
ملايين ونصف المليون حبّة كبتاغون فقط، وللإستعمال الشخصي!
ألا يحق لمغرد أن يتساءل: هل اصبح آل سعود ملوك الكبتاغون،
وان سرّ السعادة الملكية لا يمتلكها غيرهم؟ وبنظر المغردة
السعودية احلام، فإن (الأمير المهرّب طبّق المثل القائل:
إن عشِقْتَ فاعشقْ قمر. وإن سرقت، فاسرق جَمَلْ. تبغوه
يهرّب نص كيلو مثلاً؟ الناس مقامات). وجاء تحذير من مغردة
دعت فيه الى عدم ظلم الأمير، فما وجد في حوزته (مخدرات
اسلامية)؛ فيما دافع دبّوس/ مباحث سعودي أسمى نفسه نايف
العنزي، بأن الأمير لا علاقة له بالمخدرات، والتهمة تتجه
لمرافقيه الذين استغلوا طيبة سموّه.
هذا ما دفع بفؤاد الحوثي ليتهكم على الزاعمين باستغلال
طيبة الأمير فتم التهريب باسمه، فيقول: (قال استغلوا طيبته،
وهو كان يصلي. طيّب والأمير الذي اغتصب فتاة، هل كان يلقي
خطبة الجمعة؟). حقاً فإنه من العار أن يكون آل سعود خدّام
للحرمين، خاصة هذا (الديلر سمو ملكي) كما يقول مغرد سعودي.
حقاً.. كانت فضيحة بجلاجل تلك التي لحقت بآل سعود،
وفوقها المزيد منالسخرية، من اللبنانيين واليمنيين والسوريين
والعراقيين وغيرهم. فقد شهدوا كيف تحولت المملكة السعودية
الى (مملكة المخدرات العربية)؛ وأصبحت المهلكة، مملكةَ
الكبتاغون، بعد ان كانت تسمى مملكة الخير وملكها يُدعى
بملك الخير سلمان؟
وقالت مغردة يمنية ساخرة بأن صفقة استجلاب 500 مرتزق
كولومبي ليقاتل في اليمن، كانت الهدية زيادة على العمولة،
طنين من المخدرات فقط. وربط مغرد آخر بين عملية التهريب،
وعملية إعادة الأمل لليمنيين، لتصبح الآن عملية إعادة
الكبتاغون، ولكن للسعوديين!
الإعلامي والسياسي الأردني الدكتور نصير العمري يعلق:
(الآن فهمت سبب سُبات الشعب السعودي). وجاسم مراد يدافع
عن الأمير فيقول: (كل هذي الضجة من أجل الفي كيلو مخدرات؟
شو بِدْكُم الواحد يجيب لأصدقائه وأحبيتو؟ زيط زيطون؟).
لكن كما يقول أحدهم: صحيح ان تناول الكبتاغون حرام شرعاً،
بس (بتصير حلال اذا كانت للإستعمال الشخصي)!
المغرد داوود ابراهيم يقول ان آل سعود يريدون اعدام
الشاب علي النمر وجريمته التظاهر، ويسجنون رائف بدوي لرأيه،
في حين يسعون لاطلاق تاجر ومهرب مخدرات لأنه أمير.
الغريب ان الاعلام السعودي الرسمي لم يأتِ من قريب
او بعيد على قضية امير الكبتاغون، بل نشر خبراً بإعدام
مهربين باكستانيين. عاشت العدالة السعودية السمحة!
كما لوحظ من ناحية أخرى، ان صحيفة كويتية هي الوطن،
قد بادرت لنشر خبر الأمير المهرّب، مع علامة تعجّب!!
ولاحظ المغرد محمد طاهر انه وخلال شهرين، قد تم توجيه
تهمة اغتصاب لدبلوماسي سعودي في الهند، وقُبض على أمير
سعودي بنيويورك بتهمة اغتصاب؛ والآن قبض على أمير سعودي
بلبنان يهرب المخدرات. ووصف امراء آل سعود بأنهم مسخ العصر.
وبتعبير مغرد آخر فـ (إنها ليست عائلة مالكة، بل هي مافيا
آل سعود بكل ما تعنيه الكلمة من صفقات سلاح وتجارة مخدرات
وجلب مرتزقة وسفك دماء). لكن حسب خالد، فإن من الظلم توقيف
امير لتهريب مخدرات، فهو يؤدي مهام آل سعود الطبيعية في
لبنان!
اللبناني الإقتصادي الدكتور محمد حيدر علق على متهكماً
بأن (إيران هي السبب، وأن الأمير مغرر به)! ودعت الدكتور
شهد الحسيني الى قطع رأس الأمير حسب شريعة آل سعود. لكن
آخر ذكّرنا بقول الملك سلمان يوم كان أميراً للرياض بأن
سيف آل سعود ما ياكل لحمهم، وأن القضاء بيدهم: (حنا شرعها
وفرعها). وبهذا تكون لحومهم مسمومة، أسوة بمشايخ الوهابية
(لحوم العلماء مسمومة)!
المغرد عمر له تعليق آخر: (تصدير الإرهاب المسعود ما
جاب نتيجة، صاروا يصدّروا المخدرات. دائماً السعودية الراعي
الرسمي لدمار الشعوب). وقد تكون هناك خسارة من اكتشاف
عملية التهريب (فبعد الاطلاع على أحوال الشعب السعودي،
نطالب بالإفراج عن البضاعة وارسالها للسعودية. الكيف للجميع!).
ثم ـ حسب مغرد آخر ـ فان الأمير أتى بمخدرات (نخب أول.
عشان يحمي المواطنين من المضروب، يا أخي احسنوا الظن في
أخيكم). وبالنظر الى ما تعانيه الحكومة السعودية، فإنها
حريصة على إبقاء الشعب مخدراً، أي أن (المخدرات مطلوبة
رسمياً أكثر من أي وقت مضى للحدّ من يقظة الشعب) كما يقول
أحدهم.
مغردة سعودية تسأل مستغربة: (ليش هالفضايح؟ بَعَدْنا
ما أفلسنا! يقولون قدّامنا خمس سنوات على الإفلاس. ايش
فيكم طقّت عقولكم؟). يرد آخر: (هذا نشاط ولاة أمرنا من
الأمراء بعد نزول سعر النفط).
لبناني سخر: (يحرق حريشو الأمير.. بعد ناقص يكتب عالكراتين:
مخدرات تخص الأمير السعودي بعير بن آل سعود). وثان: هؤلاء
الأمراء (حتى تهريب المخدرات، ما تركوها للفقراء المساكين
يشتغلوا فيها). حسبي الله عليهم.
|