انعطافة في مسار الحراك الشعبي
بيان الداخلية السعودية: سهمٌ يرتدّ في نحرها!
توفيق العباد
(لدي قواعد محددة ألتزم بها في حياتي،
أولها: أن لا أصدّق أي شيء تخبرني الحكومة به) غورج كارلن.
هذا التعليق على بيان وزارة الداخلية السعودية بشأن المعتقلين
والصادر في 11/10/2012، نال الحصة الأولى من اعادة النشر
في تويتر، من بين نحو 4500 تعليق (وقت كتابة هذا المقال).
لم يكن بيان وزارة الداخلية مقنعاً البتة. ولم يكن
مخيفاً ومرعباً رغم ما تضمنه من تهديدات للمواطنين بأن
لا يتظاهروا ويعتصموا ويحتجوا على استمرار الإعتقالات
لعشرات الألوف من المواطنين وبلا محاكمة لسنين طويلة،
وصلت ببعضهم الى 17 عاماً. كان البيان قطعة من الغباء
والجهل بالتحولات الذهنية والوعي لدى المواطنين، بل هناك
جهل بمشاعر الناس، واستخفاف بمستوى ذكائهم، حتى ظنّت الداخلية
ومن يسطّر بياناتها بأنها وبسهولة يمكن أن تقنعهم بمبررات
استبدادها وطغيانها ومخالفتها لأبسط مفاهيم حقوق الإنسان،
وكذلك مخالفتها لأهم شروط العدالة التي ضمنها الإسلام
الذي يزعم آل سعود أنهم يحتكمون اليه.
لقد فنّد المواطنون محتوى بيان الداخلية، وساهم في
ذلك عوائل المعتقلين، والصحافيون، والمثقفون، والناشطون
السياسيون والحقوقيون، إضافة الى المغرّدين العاديين على
مواقع التواصل الإجتماعي. جميع هؤلاء شاركوا في حملة مضادة
لبيان الداخلية بمجرد أن بثته وكالة أنباء واس. كلهم فوجئوا
بخطابها الركيك، وبكذبها الفاضح، وبالثغرات الكبيرة والكثيرة
التي احتواها البيان.
لا شيء يزعج أكثر من أن تفشل حكومة في إقناع مواطنيها
بخطابها السياسي وبخطواتها الأمنية. في مثل هذه الحالة،
كما هو واضح، لا أحد يتابع الإعلام السعودي، وكأنه موجّه
لعالم آخر ولشعوب أخرى غير هذا الشعب (المُسَعوَد). لا
أحد يتابع برامج التلفزة إلا القليل النادر منها. ولا
أحد يقرأ الصحف، اللهم إلا بعض كتابات صحفيين اعتادوا
على دسّ بعض النقد بين الأسطر. إذن من أين يستقي الناس
معلوماتهم؟ وهل هناك غير القنوات الفضائية نصف المستقلة،
أو نصف المحايدة؟ هناك قنوات التواصل الإجتماعي، وهناك
خطاب المعارضين والإصلاحيين الذين أثبتوا أن ما يبثونه
أرقى وأكثر إقناعاً من خطاب الأمراء البائس.
بيان الداخلية والردود عليه في (تويتر) مثّل انكشافاً
حقيقياً (وخطيراً ان اراد آل سعود أن يروه كذلك، وهو كذلك
حقاً) لمصداقيتهم، وجدارتهم بالحكم، وبثقة المواطنين بسياساتهم
الأمنية والإقتصادية والإجتماعية وحتى الدينية. يفترض
المرء أن الردود التي تلقاها البيان، ومن جميع أطياف المجتمع،
وبالفيديو تارة، والصورة تارة اخرى، وبالكلمة تارة ثالثة؛
وبالإعلان الصريح وبأسماء وصور المغردين.. كل هذا يفترض
ان يعني لآل سعود ومباحثهم وكتاب بياناتهم ولاعقي أحذيتهم
شيئاً ما.
هل يستفيدون من تلك التجربة؟ ربما! وهي (ربما) ضعيفة،
فالطغاة قلّما يتعلمون ويستفيدون. قلّما يقرأون بوعي مشاعر
المواطنين وآرائهم ويسبرون غور عقولهم وتطلعاتهم، ومن
ثم يرتبون على ذلك منهجاً جديداً وخطاباً مفيداً مقنعاً،
وسياسات صالحة تعيد بعض الثقة بهم. لا نتوقع هذا من آل
سعود. فمن النادر ان يقبل الطغاة ـ أمثالهم ـ بالتنازل
والتواضع حتى وإن كان لصالحهم. انها الرعونة والإصرار
على الخطأ، وزيادة تكاليف التغيير على الجمهور الطامح
له.
لا علينا! لنقرأ كيف أدار الرأي (العام المُسَعْوَدْ!)
معركته مع وزارة الداخلية ومباحثها وبيانها الذي جاء كاستفتاء
شعبي وفاز بإجماع المواطنين على كذبه وكذب من أعدّه وكذب
من أمر به من أمراء الإستبداد.
معتقلون يرفلون بالصحة في السجون
يقول بيان وزارة الداخلية: (الموقوفون يتمتعون بكافة
حقوقهم الشرعية والنظامية والإنسانية بإشراف عدة هيئات)،
وهنا تداول المغرّدون صوراً لبعض السجناء ممن أصابتهم
الإعاقة أو ماتوا بسبب التعذيب الشديد، التعليقات:
- زوجة المعتقل عبدالملك المقبل:
برافو عليك يا وزارة الداخلية، ممتاز! لقد
وفرتِ الرعاية الصحية للمعتقلين، حتى أصبح الواحد
يطير في السماء لعافيته، وهنا الدليل (صورة)!
- مقطع فيديو للمعتقل
محمد البجادي وهو يتحدث بلسانه كاشفاً جريمة قتل معتقل
في سجن الطرفية تحت التعذيب. كشفه لذلك، أدى لاعتقاله!
http://www.youtube.com/watch?v=M8ozPWAlaYo
- مقطع فيديو للمعتقل
صالح المهوس في المستشفى وقد اصبح معاقاً ولا يستطيع
الحديث الا بصعوبة يبكي لما أصابه ويطلب من المواطنين
ان لا ينسوه من الدعاء!
https://www.youtube.com/watch?v=85p7Kl3ShKA&feature=related
- بيان الداخلية يقول أن حقوق المساجين محفوظة!
تعال يا صالح المهوس، لا غفر الله لنايف الذي عذبك،
احك لنا عن هذه الحقوق (المقطع السابق).
- من الحقوق الشرعية والنظامية التي زعمها البيان،
أنه تمّ منع عوائلهم من زيارة أبنائهم المعتقلين.
فيديو ينشر لأول مرة ويوضح تجمع لأهالي المعتقلين
أمام سجن الحائر وهم يحاولون اقناع الأمن بالسماح
لهم برؤية أبنائهم المعتقلين.
https://www.youtube.com/watch?v=vNU9KjvrTf0
- د. كساب العتيبي: ذكر
بيان الداخلية الأخ محمد التركي، وهو حرٌّ بطل. استمعوا
له هنا كي تروا بأنفسكم كيف يسعى الصغار كسر إرادة
الأحرار. (مقطع الفيديو يحوي كلمة في تجمع عوائل المعتقلين
أمام أحد السجون مطالباً باطلاق سراحهم او على الأقل
محاكمتهم).
http://www.youtube.com/watch?v=kj_EKK1ySEU&feature=youtu.be
- مقطع فيديو مؤثر: والد
بدر بن فهد بن سميح في اعتصام أمام هيئة حقوق الإنسان
الرسمية، وهو يحاور مسؤولي الأمن بأن ابنه معتقل منذ
عشر سنوات وأنه مصاب بالسرطان، ويطالب بإطلاق سراحه،
ومواطنين يصرخون: عشر سنوات اعتقال!
https://www.youtube.com/watch?v=i-Obvo2pDEE&feature=g-user-u
- خالد الناصر: إذا كانت
وزارة الداخلية واثقة من موقفها القانوني تمام الثقة
فلتسمح للجمعيات الحقوقية برصد أسماء المعتقلين وحالتهم.
لكنها خطوة مهمة في بيان الداخلية أن يذكر أسماء عشرة
معتقلين، ننتظر من الوزارة 2999 بياناً آخر ليكتمل
التوضيح عن 30 ألف معتقل!
- هل الإنسانية عندهم ان يخرج المهوس والمخلف مشلولين
والرزني جثة هامدة؟
- بنان صالح: (الحقوق
الشرعية والنظامية والانسانية للمعتقلين) هي من اخرجت
لنا المهوس والسابح في اعاقات دائمة، ما لكم حق تظلمون
مملكة الانسانية!
- د. كساب العتيبي: الأخ
مراد المخلف وهو من أهل الجوف ، دخل السجن بكامل عافيته،
وخرج بعد سنوات مشلولاً. على الأقل كفّروا عن خطيئتكم
وعالجوه!
- خلود التويجري: أين
الحقوق المزعومة؟! جدتي لها قرابة خمس سنوات ولم تزر
أبي، وتمّ إرسال التقارير لتوضيح سوء حالتها كي يسمح
له بزيارة! للأسف لم يخرج.
- حقوقيون يكشفون عن وفاة 13 معتقلا في سجون المملكة
ماتوالأنهم يتمتعون بكافة حقوقهم الشرعية والإنسانية.
http://arabic.upi.com/News/2012/09/23/UPI-34861348388798/?spt=mps
…
- بيان الداخلية تحدث عن حماية الحقوق الشرعية والإنسانية
لكل المعتقلين واحترام الإجراءات العدلية، أفلا يشمل
ذلك رؤية أم سعود مختار لابنها!
|
معتقلون ضحايا التعذيب
والداخلية: حقوقهم الإنسانية متوفرة! |
- ابراهيم السابح: اي
حقوق للمعتقلين؟ كم مره طالبنا بتكفلكم بعلاج أخي
ياسر، وﻻ شفنا الا الوعود. والآن نطالبكم بعلاج وليد
بسجن الطرفية ولا نرى سوى نفس الوعود. اي حقوق والله
اني اعرف واحد يقول مره دخلو علينا العساكر واخذوا
كل ملابسنا وجلست 6 اشهر على فنيلة واحدة اغسلها والبسها
مرة ثانية؟
بيان الداخلية هزيل وغبي
- د. كساب العتيبي: البيان
صيغ بأيادٍ حمقاء غبية، تجاوزها الزمن. لو أخرجوه
قبل 10 سنوات مُمكن يمشي حاله. لكن الآن لا وألف لا.
عيب ومهزلة هذا الذي تفعلون. التويتر سونامي هائج
لن يوقفه أحد. والمعلومة السريعة تُهيمن، والناس تبدو
مُصرّة على الحياة الكريمة. وأبو الشباب يقول يورانيوم.
- ناصر بن غربين: وزارة
الداخلية تؤمن بشدة بنظرية جوبلز: (اكذب ثم اكذب ثم
اكذب حتى يصدقك الناس)، فالكذب هي السمة الأبرز في
بياناتها.
- بيان الداخلية: شرّ
البليّة ما يضحك. صرف راتب للموظف الذي يكتب بيانات
الداخلية «الهزلية» هو سرقة للمال العام! التخبط ليس
دليل فشل فقط ، بل دليل (غـــباء) أيضاً.
- سعد الراجح: بيان الداخلية
ذكرني بمادة التعبير بالإبتدائي حين يكتب الأطفال
عن الأنهار والأشجار والأمطار بالمملكة، وهم يعلمون
أنهم يكذبون.
- خالد ابراهيم الصقعبي:
كان جدي رحمه الله اذا سمع كلاماً لا يعجبه قال: ايه
عسى الله يجيب السيل!
- لو حلّت الداخلية قضايا المظلومين في سجونها
لكسبت الشعب بدل هذا البيان الذي لا يقنع طفل ..
- هديب الشهراني: أميل
إلى قراءة الكتابات الخرافية، بالأمس عكفت ساعة على
قراءة بيان الداخلية!
- بيان الداخلية مليء حتى الثمالة باستغفال الشعب.
- بيان الداخلية يعكس مستوى الاستخفاف بعقول الناس
حتى وقع مسؤولوها في شر اعمالهم.
- د. حمزة الحسن: من حسن
الحظ أن بيان الداخلية قد أتى في وقت انكشفت فيه أكاذيبها
ومروجي افتراءاتها في الإعلام وغيره. لم يصدق الأمراء
في مزاعمهم لا في الشرق ولا الغرب ولا في الوسط! من
تعوّد الكذب، لا يستطيع إلاّ أن يكذب على الجميع؛
ومن يسرق ويقتل ويعذب لا يهمه هوية الضحية ومنطقته
ومذهبه فهو عدو بنظرهم وكفى. في كل المناطق: لا طرق
الإعتقال ولا الوضع في السجن ولا المحاكمات تتوافق
مع أي شريعة سماوية أو أرضية ولا مع المواثيق الدولية
التي وقعها آل سعود.
- محمد سليم الشمري: لا
أجد بهذا الهاشتاق إلا رأياً عاماً موحداً وصريحاً:
(الدولة ظالمة كاذبة)!
- سامي العتيبي: بيان
الداخلية ينطبق على مصدره قول الشاعر: لكل داء دواء
يستطبّ به/ إلا الحماقة أعيت من يداويها. تباً للحمقى.
- عبدالله المقبل: بيان
الداخلية مخيب للآمال، ومؤشر خطير على اﻹستمرار في
سياسات التجهيل، وعدم إحترام الرأي العام المحلي،
ويجعلنا أكثر قلقاً على مستقبل وأمن البلد.
- محمد آل مسيري: إصرار
الداخلية على إقحام البجادي ضمن ما تسميه بـ (الفئة
الضالة) يعني إكساب المطالب الوطنية مزيداً من الجماهيرية.
من يصدق هذه التهم على أية حال؟ البيان أثار استهجان
مختلف الأطياف. هكذا بيانات تساهم في خلق رأي جماهيري
موحد، أكثر تراصاً وتقارباً بخصوص هذا الملف الوطني.
- د. ابتسام السعدون:
عذراً لا نستطيع التصديق، فما أكثر ما انكشف من الكذب
والغدر وقلب الحقائق. اختصروا الطريق على الجميع بإنهاء
ملف المعتقلين.
- يوسف القصير: لماذا
لم يذكر بيان الداخلية إحصاءات رسمية عن: عدد المحكومين
ابتدائياً، وعدد المحكومين نهائياً، وعدد الذين لم
يحاكموا حتى الآن؟!
- محمد العبدالعزيز: على
فكرة محمد التركي سجنوه ثمان سنوات، في حين أن الحكم
عليه كان أربع سنوات فقط. يمكن الزيادة مكرمة ملكية!
- د. حاكم المطيري: إذا
كان الشيخ الغامدي والوهيبي والعلوان والأحمد والراشد
وموسى القرني وسعود مختار فئة ضالة، فمن المهتدي؟!
- خالد المحيميد: بيان
الداخلية يصعّد القضيّة ولا يحلّها. لا زالت العقلية
الأمنية المتحجرة تسيطر بعيداً عن اللغة الهادئة التي
تغلّب مصلحة الوطن.
- فالح المطيري: وزراء
الداخلية تخرجوا من مدرسة مسيلمة الكذاب، وتعتبر الوزارات
أكاديمية عالمية في تزييف الحقائق.
- محمد الربيعة: يقولون
أن الداخلية استفرغت على ورقة رسمية ونشرتها كبيان
اليوم. صحيح؟
- عبدالرحمن الناصري:
يجب الإعتراف إن هناك تطور في سيناريوهات وزارة الداخلية.
بعد قطع الأصابع، وسالفة الدافور، وصلت الأمور لليورانيوم!
- سلطان الفيفي: العقلية الأمنية من أغبى العقول.
لماذا البيان؟
- سهيل السويد: منذ عشر
سنوات ونحن نرسل الخطابات والبرقيات ولم تحرك الداخلية
ساكناً، ولكن ظهر خوف الداخلية عياناً من تحركات الأهالي
فأضطروا لإصدار بيان
- المسيرات قد أوجعتهم خصوصًا الأخيرة عن أختنا
المعتقلة هيلة القصير.
- د. حمزة الحسن: يكشف
بيان الداخلية عن فعالية النشاط الأهلي في إطلاق سراح
المعتقلين، لا يوجد حلّ إلا هذا. ها أنتم تقرأون تأوّه
وتألّم بيان الداخلية وملخصه: آه!. فلا يخيفنّكم قول
البيان بأنه سيتعامل بحزم مع المخالفين كافة، فالخرق
اتسع على الراقع، ووسائل القمع والترهيب لم يعد لها
مفعول كبير. تهديد الداخلية بالمزيد من القمع فات
زمنه، كما فات زمن فتاوى السلطان، وتحريم الاعتصامات
والتظاهرات، والنصيحة الصامتة. مطرقتكم لإطلاق المعتقلين
هو الشارع!
|
وفروا للسجناء حقوقهم!
هذا انموذج:
فقد عينه واذنه اليمنى بسبب التعذيب |
- بيان الداخلية يكشف رعبها وإنقلاب السحر عليها
بعد ان كانت هي من يرعبنا. إلى المزيد من رد الصاع
صاعين أيها الحرائر والأحرار.
- محمد السعد: والله ان
اعتصامات ومظاهرات أهالي المعتقلين سببت قلقاً كبيراً
للداخلية، فاستمروا بها. على الأقل وقفة احتجاجية
اسبوعياً.
- بيان الداخلية يؤكد أن الإعتصامات والمسيرات قد
أقضت مضاجعهم وأظهرت حقيقتهم.
- عبدالله الفهيد: يجب
الرد على الداخليه بزيادة المسيرات لكي تعلم ان الشعب
لم يعد ذلك الشعب الخاضع للتهديد وانه مستعد للتضحية
في سبيل اخراج ابنائه من السجون. رغم ان الجهود فردية
والمسيرات تتم بمجهودات بسيطة، فإنها ارعبت الداخلية،
فما بالكم لو توحّد الأهالي من جميع المناطق، ومطلبهم:
أخرجوهم؟
- عبدالرحمن الزمام: أثبتت
تحركات أهالي المعتقلين أنها مثمرة.
- علي بن عمر: بعض مسيرات
جعلتهم يصدرون بياناً ركيكاً يدينهم أكثر من أن ينفعهم.
لو زادت التحركات سيزيد تخبطهم. واصلوا يا أحرار.
- سقط قناع الاسد الذي كانت الداخلية تحاول ارتداءه
لإخافة الشعب وسقطت الهيبة.
- صالح المحسن: ألا تعلم
الداخلية أن أسلوب الترهيب بالقمع قد ولّى زمنه، وأن
الخوف مات في قلوب الناس؟
-
الشاعر مطلق العتيبي:
أنا اشهد انك يا تويتر سنافي
|
ما تعرف
الذلّة ولا تعرف الخوف
|
كشفت اهل الهرطقة والخوافي
|
وكل شي
تبيّن صار واضح ومكشوف
|
- واضح من البيان انه يعكس مدى الخوف من الارادة
الشعبية. فقد تحولت المطالبات من مجرد الكلام والكتابة
الى المسيرات.
- مضمون بيان الداخلية يفيد بأن آل سعود لن يفرجوا
عن المعتقلين، وهذا ليس بمستغرب عن وزارة شبيحية.
هذه أخلاق القوم!
عملاء للخارج
- سامي المالكي: كيف تكون
السعودية عضوة بالأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان
التابع لها، وتسمي منظمات حقوق الإنسان العالمية (جهات
خارجية مشبوهة)؟
- عبدالرحمن البدر: البجادي،
البطل الذي تضامن مع المعتقلين بكل ما يملك، أصبح
عميلاً لجهات خارجية؟ مصيبة فعلاً إذا خُوِّن الشريف.
- عبدالرحمن حركاتي: أبو
تركي محمد البجادي، حين تتهمك حكومة وطنك في وطنيتك،
تقف أنت شامخاً حراً داخل سجنك.. انتصر وكن خير مثال
لنا.
- الأكاديمي والناشط الحقوقي
متروك الفالح: اعتقل محمد البجادي لدفاعه عن
(حقوق المعتقلين) وليس دفاعاً عن (قضاياهم) او تبنيها
كما يزعم بيان الداخلية!؟
- إذا كان البيان يضع الشريف (محمد البجادي) بين
أسماء المنخرطين في تنظيم القاعدة فأي مصداقية بقيت
للبيان؟
- فهد أبا الخيل: بيان
الداخلية: البجادي إرهابي ومتواطيء مع منظمات اجنبية
لزعزعة الامن! أما سرقات أمير الشبوك أمام أعين الفقراء
فلا تسبب أية زعزعة! هزلت!
محاكمات غير شرعية وغير عادلة
|
زوجة المقبل: زوجي ولـ 12
عاماً لم يُصل العيد ولا الجمعة.
أين الحقوق الشرعية يا وزارة الداخلية؟ |
- ناصر الدوسري (معتقل سابق):
بيان الداخلية يقول أن جميع ملفات المعتقلين قد أُحيلت
إلى المحاكمات العادلة بزعمهم. أُريد أن أسأل: منذ
متى والملفات قد أُحيلت إلى تلك المحاكم؟ قد سمعنا
هذه الدعاية منذ عام 1424وقد خرجت من السجن، وبقي
خلفي ابن عمي، أسأل الله ان يربط على قلبه. وقد سمعنا
من مدير مكتب ابن نايف: المهنا ـ هذه العبارة مراراً
وتكراراً حتى مللناها.
- بيان الداخلية لم يتطرق للمطالب الاساسية للمحتجين
كاطلاق من لم تتم محاكمتهم وتجاوز اعتقالهم المدة
القانونية او الذين انقضت محكوميتهم.
- معتوق الشيخ: القضاء
العادل وآل سعود متناقضان ولا يمكن أن يجتمعا أبداً.
- د. محمد القحطاني (حقوقي رئيس
جمعية حسم لحقوق الإنسان): لا يوجد في السعودية
مبدأ المحاكمات العلنية أصلاً.
- د. حمزة الحسن: أسباب
عديدة تؤكد ان حلّ ملف المعتقلين لن يأت إلا بعملية
جراحية: فآل سعود لا يريدون إطلاق سراحهم، وذلك عقاباً
وارعاباً لغيرهم؛ وآل سعود لا يستطيعون توفير محاكمة
عادلة ضمن المواصفات الشرعية أو حتى الوضعية. وليس
لديهم قضاة كفاية. ولا قانون يحتكم اليه. أراد آل
سعود اختراع قانون مكافحة الإرهاب العام الماضي ففضحتهم
امنستي. كان غرضهم تجريم المعتقلين بأثر رجعي وفق
القانون الجديد ولكنهم فشلوا حتى الآن! من جهة أخرى،
لا يستطيع آل سعود إلا ان يجرّموا المعتقلين. سنوات
طويلة في المعتقلات بدون محاكمة: هل سيقولون لهم انتم
أبرياء أو عقابكم كان يفترض أن يكون أقصر مدة، وغلطنا؟!
وأخيراً فإن رغبة آل سعود في قمع المعتقلين وعدم اطلاق
سراحهم، تتوافق مع الرغبة الأميركية ومع سياسة القمع
تحت ستار مكافحة الإرهاب. وافق شن طبقة. لهذا كله،
فإن من يتوقع بقرب الفرج عن المعتقلين واهم، فلا القضاء
ولا آل سعود، ولا الأمريكان سيفعل ذلك. وحده الجمهور
قادر إن تحرّك. حركة الإحتجاج المنتشرة والمستمرة
والمتصاعدة في اكثر المناطق ضد الاعتقالات التعسفية،
هي ما تبقى من خيارات، وهي أنجعها وأصوبها!
- بيان الداخلية لم يعجب الكثير من أبناء هذا الوطن
والسبب: أنَّ المحاكمات جميعها سرّية، ولم تعلن محاكمة
واحدة!
- نورة سعد القحطاني:
لماذا لايُحاكمون السجناء حسب شرع الله وليس كذباً؟
ومن تثبت جريمته يسجن ومن هو برئ يطلق سراحه؟ لا نقول
إلا كما قال الله (ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل
الظالمون)وهو نعم المولى ونعم النصير وحسبنا الله
- لماذا السجين يسجن سنوات طويلة ثم يقدم للمحاكمه
فيحكم عليه بأقل من المدة التي قضاها؟
- قريب لي جريمته نيّة الخروج للعراق يسجن ٥ سنوات،
وبعدها يحال للمحكمة وتحكم عليه سنتين فقط! اما انه
سجن ظلماً او أن المحكمة كاذبة! لو كانت الجرائم التي
ذكرت لعدد من المتهمين صحيحة لقدموهم للمحاكمة.
- سليمان آل ثابت: كيف
يجيز آل سعود لأنفسهم نشر أسماء اشخاص بتهم لم يتم
إثباتها عبر القضاء والمحاكمة العادلة، بينما يتستر
على أسماء لها تاريخ في إفساد الأرض؟
- تسكت ١٥ سنة بعدين ترمي بيان! كيف تريد منا تصديقك
وانت لم تصدق نفسك؟. ما يشكو منه اهالي المعتقلين
وظلم هؤلاء الأخيرين هو أحد مسامير نعشك.
- عبدالرحمن بن قعود:
اتقوا الله! حاكموهم وإلا فاطلقوهم! قضية المعتقلين
قنبلة موقوتة. عن أي يورانيوم تتحدثون؟
- سعيد بن حماد: بيان
الداخلية صدر في الوقت الذي تعيش فيه أزمة ثقة مع
الشعب وبدلا من محاولة كسب القليل من التعاطف خسرت
البقية الباقية من مؤيديها. من حق الجميع حصولهم على
محاكمات عادلة والإجراءات المتبعة حالياً لا تمت للعدالة
بصلة. بيان الداخلية الجديد لم يبتعد عن البيان السابق
(دافور الداخلية) ولو سكتت الداخلية ولم تصدر البيانين
لكان أفضل لنا ولها.
- حُكم على نايف البتال بالسجن مدة سنة في محاكمة
لم يعلم عنها لا هو ولا أهله، وهذا عامه الثامن في
السجن!
- ابراهيم الحميدان: هذا
البيان دليل على مخالفة المادة ١١٤ من نظام الاجرائات
الجزائية وهي عدم شرعية السجن اكثر من ٦ اشهر بلا
محاكمة أو اطلاق سراح.
الداخلية: نقدم مساعدات لعوائل
المعتقلين!
- ذوو معتقل: أشهد أمام
العالم أننا كذوي معتقل لم نأخذ من الداخلية ريالاً
واحداً، حتى أننا كنا نسافر للزيارة من الرياض ﻷبها
على نفقتنا الخاصة!
- النشاط الحقوقي مخلف بن دهام
الشمري: في بيان الداخلية يقولون انهم يتفقدون
أحوال المعتقلين وأسرهم، وأنا كنت معتقلاً مدة 21
شهراً، لا أحد سأل عن أسرتي (12 فرداً).
- زوجة السجين عبدالملك المقبل:
سجونهم تأكل منا الكثير، فالزيارة التي تحتاج
لسفر يلزمها تكاليف السكن والمواصلات، السجين يحتاج
مصروف، البرقيات الهاتفية..الخ.
الداخلية تهدد ولن تتغيّر وبيانها
مستفزّ
|
زوجة المعتقل المقبل: أربع
سنوات ونصف وابني عبدالله يخضع لعلاج إعاقة بصرية
ولا يزال، وما ساعدتنا الداخلية بريال واحد! |
- من بيان وزارة الداخلية نستنتج أن هذا النظام
الديناصوري المتهالك الذي يقود البلد غير قابل للإصلاح
بتاتا. الشعب يتطور بينما الحكومة تزداد تخلفا.
- بيان الداخلية: ما عاد
ينفع الترقيع. القضية أصبحت عامة ومفهومة، وقد استعديتم
الشعب بحماقاتكم.
- سعود الدوسري: ولازالَ
الإستفزازُ مُستمراً
- ريان بن عازب: قد تكون
الإيجابية الوحيدة لبيان الداخلية أنه رد على الغضب
الشعبي. أما السلبية فهي تعامله مع ذلك الغضب بكذب.
الشعب أوعى يا هؤلاء!
- عبدالرحمن الشعلان:
يا بيان الداخلية يا غبي! موقوف من عشر سنين، وتتبجح
بأن محاكمته بدأت منذ سنة؟! لكن الحمار حمار! عنادكم
واستكباركم وتجبركم أسرع السبل لزوالكم.
- محمد مفلح ابو عمر:
بيان الداخلية يثبت ان الأخيرة لن تغير سياستها مع
المعتقلين، وان التحركات التي قام بها اهالي المعتقليين
آتت أكلها.
- انتهى زمن التهديد بنهاية زمن الباندا.. والحر
لا يردعه بيان يشبه بيانات القذافي.
- انتهى عصر اللغة القمعية مع هلاك القذافي وهروب
زين العابدين وتنحي حسني. حاولوا أن تبحثوا عن اللغة
المناسبة لإمتصاص غضب الشعب.
يا مَن بقولكَ تزعمُ التهديدا
|
لسنا
نخافُ من الوعيدِ وعيدا
|
- د. حمزة الحسن: بيان
الداخلية يكشف عن فزع من كرة الثلج التي أخرجت المواطنين
للدفاع عن آلاف المعتقلين. ليس في البيان الا التهديد.
لا شيء مقنع البتة. البيان يتحدث عن محاكمات لاتزال
جارية، مع ان المعتقلين مضى على بعضهم عشر سنوات.
يا له من قضاء بائس، ويا له من بيان فاضح الكذب. لقد
اختار البيان أسماء بعناية في حزم (مجموعات): 85،
50. الفقرة الأخيرة منه تهدد الناشطين بأنهم يعتدون
على حقوق اهالي المعتقلين ويشهرون بهم! ما أكذبكم!
فبيان الداخلية يقول ان الوقفات المطالبة باطلاق سراح
المعتقلين فيها تشهير بأهالي المعتقلين وليس بنظام
آل سعود الفاسد وقضاءه غير المستقل!
- أديب الذكير: رفض عارم
لهذا البيان. الصدق منجى.
- يوسف القصير: يتجاهل
الحقائق، وكأنه يقول لأهالي المعتقلين: من أنتم؟ يعني
لم يصل بعد لمرحلة: أنا فهمتكم!
- حين تكون السلطة عبئا على المجتمع وعائقا أمام
تطوره وسببا في تعثره وتشرذمه يصبح تغييرها حاجة اجتماعية
وضرورة شرعية وسياسية:
يا بلاداً بلا شعوبٍ أفيقي
|
واسحبي
المستبدَّ من رجليهِ
|
يا بلاداً تستعذبُ القمعَ حتّى
|
صارَ
عقلُ الإنسانِ في قدميهِ
|
- عبدالله السوادي: اسمعوا
من المسجون ولا تسمعوا من السجّان! أجل يورانيوم؟!
- خالد ابا الخيل: البيان
رسالة من الحكومة للعالم: هذا الشعب مجنون ونحن نقوم
بحراسته ونكف شره عنكم وأي بديل لنا سيطلق المجانين
عليكم.
- (فئة ضالة)؟ والله الضالة هي حكومة آل سعود ومن
سار في ركبها.
- متى يفهم الدجالون ـ أذناب الأمريكان ـ ان الناس
اصبحوا اكثر وعياً منهم وأنهم تجاوزوا مرحلة كذب وتدليس
غصب ١ (القناة السعودية)! إرادة الشعب أقوى من أي
بيان.
- أفنان القرني: كيف يصدق
السجان الظالم؟ كذب يرفضه العقل البشري حتى لو حاول
الإنسان ابتلاعه.
- الذي صدق بيانات الداخلية في ما روجه ويروجه لقتل
النشطاء الحقوقيين والابرياء في القطيف لن يستطيع
تكذيب يورانيوم الداخلية.
- مسيرة شرف جريئة في الرياض للمُطالبة بالإفراج
عن المُعتقلين السياسيين، وهي الرد الأمثل على بيان
(اليورانيوم) الذي اصدرته الداخلية. لتكن أهازيجنا:
(اطلقوهم اطلقوهم، او بالعلن حاكموهم) هكذا يصل المعنى
ويتحقق الهدف من المسيرات.
- ما هذه العقليات الأمنية التي تريد تخويف الناس
حتى يتنازلوا عن حرياتهم!
- الحكومة إنتهت صلاحيتها هي معلبات صنعت في بريطانيا
وضعت لها تاريخ صنع وتاريخ نهاية والشعب تعلم من كثر
افلام نايف وابنه محمد.
- خذوا كلماتي وضعوها نصب أعينكم: (من الصعب تحويل
الشعب كله إلى مخبرين ببيانات خرافية)!
- شكراً وزارة الجاهلية، فقد اقنعت المشكك بمدى
حماقتك وفاشيتك! كان الله في عون تجار اليورانيوم!
- لن يهتم ال سعود باطلاق سراح المعتقلين، الا اذا
هددوا مباشره وتهددت كراسيهم! هذه طبيعة من تربى على
البطر وعدم الاهتمام، وهذا ماتربوا عليه.
- أغلب من دخل سجون المباحث يدرك حقيقة أن ليس عنده
آل سعود نية اخراج المعتقلين اطلاقا، إلا بعاهات أو
امراض مزمنة.
- سارة الحربي: المشكلة
ليست في بيانات الداخلية الكاذبة، بل في الشباب..
متى سيثور ويسقطها؟
|